وخلال ندوة صحافية، أوضح السقا أن علاقته بمها الصغير انتهت من دون شجارات أو تجاوزات، مؤكداً احترامه لها بقوله: “سبحان مبدل القلوب، قد تقف مع شخص وفي
اليوم التالي يختفي، لكن
بيني وبين مها لم يكن هناك
شجار أو شتائم، ولا أي تماس جسدي”. وأضاف: “هي أم أولادي، ولن أسمح لأحد أن يتحدث عنها بسوء”.
أما عن البلاغات القانونية التي أُثيرت في تلك الفترة، فأكد السقا أنها تخص شخصاً لا يرغب في النزول إلى مستواه، قائلاً: “لو نزلت لمستواه فربما
الله سيكون أرحم منه، لذلك لن أشتبك”.
وكشف السقا عن الجانب الأصعب في تلك المرحلة، وهو تأثير الأزمة على صحته، حيث فقد شهيته للطعام لمدة 26 يوماً وخسر وزناً ملحوظاً، مضيفاً: “كنت مضايق جداً… كيف تسد فم 120 مليون؟”.
وأشار أيضاً إلى أنه اضطر إلى دخول عالم
السوشيال ميديا بقوة بعد الأزمة، موضحاً: “قبلها لم أكن أعرف شيئاً عن إدارة مواقع التواصل، أما الآن فقد تعلمت كل ما يتعلق بها”.
تصريحات السقا عكست مزيجاً من الألم والتعافي، حيث بدا حريصاً على إظهار احترامه لعلاقته السابقة، مع تأكيده على الدروس التي خرج بها من هذه التجربة الصعبة.