كتب لمجرد في رسالته الموجهة لفضل:
"حبيبي فضل، أنت لست مجرد فنان بالنسبة إليّ، بل أخي الغالي الذي أحمله في قلبي بمحبة ووفاء لا يتغيّران. عرفتك عن قرب، ورأيت فيك الصدق في كل شيء، وطيبة القلب التي تُحسّ في صوتك وفي وجودك. صوتك دائمًا صادق، يصل إلى القلب مباشرة، ويترك أثرًا لا يُنسى. ما نسيتك يومًا، ولا غبت عن دعائي في كل حين. أسأل الله أن يفرّجها عليك ويعيدك إلينا سالمًا غانمًا، كما عهدناك دائمًا… كبيرًا بفنك وإنسانيتك وصدقك. قريبًا سيعود الفرح إليك يا غالي، وتشرق أيامنا بعودتك".
كلمات لمجرد لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهوره وجمهور فضل شاكر، الذين رأوا في المنشور لفتة إنسانية تعبّر عن عمق العلاقة بين النجمين، خصوصًا بعد سنوات من الغياب الإجباري التي عاشها شاكر داخل المخيم، قبل أن يسلم نفسه للسلطات اللبنانية.
ويتابع الفريق القانوني للفنان فضل شاكر ملفه أمام المحكمة العسكرية في بيروت، تمهيدًا لبدء جلسات المحاكمة خلال الأيام المقبلة، في خطوة وُصفت بأنها بداية صفحة جديدة في مسيرته الفنية والإنسانية.
المنشور جمع بين المشاعر الأخوية والفنية، ليعيد إلى الأذهان العلاقة القديمة التي جمعت بين شاكر ولمجرد منذ سنوات، حين أعرب الأخير مرارًا عن إعجابه بفن فضل وتأثيره في جيله.
