ونشرت فواخرجي عبر حسابها الرسمي على فيسبوك منشورًا وجّهت فيه رسالة مباشرة لمنتقديها، قائلة: "للأشقاء السوريين الذين ينهالون عليّ بالشتائم ويتهمونني بالتطبيل بسبب حبّي لمصر المحروسة، والذي بدأ منذ نعومة أظافري ككل العرب بالعموم، وكبيت عروبي بالخصوص تربيت وتشربت فيه حب مصر وكل بلادنا العربية… أقول لهم مدندنة جملة من أغنية (الغزالة رايقة): الطبلة دي؟ لا ده قلبي." وأضافت الفنانة السورية: "نعم، إنه قلبي… وبيدق على المقسوم! شكراً للمقسوم الذي جعلني في مصر… وشكراً." وكانت سلاف قد عبّرت سابقًا عن إعجابها الكبير بمصر وشعبها، معتبرة أنها "وطن السلام والإبداع"، وكتبت في منشور سابق: "السلام عقيدة وطن وإرادة شعب، واللي ميعرفش مصر ميعرفش يعني إيه دنيا." كما وجّهت رسالة دعم إلى نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، عقب بيانه الأخير ردًا على تصريحات إعلام العدو الصهيوني، وعلّقت بالقول: "بيان فناني مصر باسم جموعهم وبتوقيع نقيبهم، يحترم… حمى الله مصر وشعبها وفنانيها، وأدام عليها الأمن والأمان والكرامة." سلاف فواخرجي، التي تعدّ من أبرز نجمات الدراما السورية والعربية، تبدو متمسكة بخيارها الإنساني والفني بالعيش في القاهرة، معتبرة أن الفن لا يعرف حدودًا، وأن مصر كانت وستبقى "قلب العروبة النابض".