وخلال عام واحد فقط، سجّل الشامي نجاحات غير مسبوقة، منها تحطيم رقم قياسي في موسوعة غينيس كأصغر فنان يصل إلى المرتبة الأولى على قوائم Billboard Arabia، بالإضافة إلى ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي وحصوله على جوائز فنية مرموقة.
وفي تصريح شخصي، عبّر الشامي عن فخره بتحقيق حلمه في امتلاك
منزل باسمه وبوجود عائلته حوله، بعد سنوات من اللجوء والانتقال بين المساكن المستأجرة.
وأكد الشامي حرصه على الاهتمام بجمهوره، واعتبره جزءًا من عائلته، مشددًا على أهمية تقديم موسيقى جيدة وتجربة ممتعة لهم. كما كشف عن تحضيره لألبومه الأول وعدد من التعاونات مع فنّانين إقليميين ودوليين، من بينهم الفنان الأميركي جيسون ديرولو.
وشدّد على أن الفن رسالة لكل الناس، خصوصًا للفقراء وأبناء الحروب، معربًا عن فخره بالفن السوري الذي يشهد انتشارًا واسعًا على المستويات
العربية والدولية.
كما تحدث عن رحلته بين
سوريا وتركيا ولبنان، معبرًا عن مشاعر متناقضة تجاه مفهوم الانتماء والوطن، وعن أول زيارة له بعد سنوات إلى سوريا التي جمعته خلالها ذكريات الطفولة والصلاة في المساجد التاريخية.
واختتم الشامي حديثه برسالة للشباب حول أهمية عدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، والسعي دائمًا ليكونوا أفضل نسخة من أنفسهم، مع التأكيد على أن العائلة تبقى
محور الحياة