وقالت عرفة إنّ حالها لا يختلف عن حال ملايين السوريين الذين ينتظرون ولادة دولة ديمقراطية مدنية حرة، تضمن للناس أن يعيشوا حياتهم بالطريقة التي يختارونها، شرط عدم التعدّي على حقوق الآخرين.
هذا الموقف، الذي حمل نبرة سياسية واضحة، فتح الباب أمام موجة
واسعة من التفاعل، إذ اعتبره البعض تعبيرًا شجاعًا عن تطلعات السوريين
بعد سنوات طويلة من الصراع، فيما رأى آخرون أنّه يأتي في سياق التحوّلات التي تشهدها الساحة
السورية بعد التغيير السياسي الأخير.
ورغم الجدل، بقيت رسالة أمل عرفة محطّ نقاش واسع بين متابعيها، بين من رأى فيها دعوة صادقة لإعادة بناء
الدولة على أسس
جديدة، ومن تعامل معها كإعلان موقف شخصي يعكس شعورًا عامًا لدى شريحة كبيرة من السوريين.