التطور الأخطر ظهر بعد تفريغ التسجيلات الصوتية الملتقطة من كاميرات المنزل وإرسالها إلى هيئة الأبحاث العلمية TÜBİTAK، حيث كشف تسريب إعلامي عن عبارة نُسبت إلى الابنة توغيان وهي تخاطب والدتها قبل لحظات من سقوطها من النافذة: "سأطردكِ الآن… أراكِ لاحقًا، مع السلامة".
صحيفة
صباح التركية ذكرت أن غولو كانت في تلك الليلة بحالة سكر شديد، وكانت برفقة ابنتها وصديقتها داخل المنزل. وبحسب الرواية: ذهبت غولو إلى الحمّام بمرافقة توغيان وأولو.. وبعد خروجها، دخلت أولو إلى غرفة ذات نافذة منخفضة وفتحتها، ثم شغّلت أغنية “مالكارا”، وهي الأغنية التي كانت غولو ترقص عليها دائمًا.
بعدها فوجئت غولو بالموسيقى ودخلت الغرفة قائلة: “ما هذا؟” .. وهناك، يُزعم أن توغيان صرخت بها: “سأطردكِ الآن”، قبل وقوع عراك. لتُظهر التسجيلات لاحقًا صوت الابنة وهي تقول: “حسنًا، أراكِ لاحقًا، مع السلامة”.. وبعد دقائق، سقطت المغنية من النافذة لتفارق الحياة.
وقد داهمت فجرًا فرق أمن يالوفا وإسطنبول موقعًا في منطقة بيوك تشكمجه، حيث كانت توغيان وصديقتها
سلطان تستعدان للسفر. كما ظهرتا في كاميرات المبنى أثناء خروجهما بحقائب سفر قبل توقيفهما مباشرة.
كما تم احتجاز الشخص الذي نقل غولو والابنة وصديقتها من يالوفا إلى إسطنبول، مع مالك الشقة التي أقمن فيها.
المدعية العامة في يالوفا، دويغو بايار أوكسوز، أكدت أن الملف يخضع لسرية تامة، وقالت: “أجرينا تحقيقًا دقيقًا للغاية.. كنّا نبحث عن إبرة في كومة قش. جمعنا أدلة ملموسة، وهذه هي نتيجة عمل دقيق ومستمر.”
ومن المتوقع أن تستلم
النيابة العامة تقريرًا نهائيًا سيُحدد ما إذا كان السقوط عرضيًا أم متعمدًا، وهو التقرير الذي سيحسم مستقبل القضية بالكامل.