تعود بداية الزواج إلى أواخر عام 1999، في مرحلة كان فيها
عمرو أديب قد رسّخ اسمه كأحد أبرز مقدمي البرامج الحوارية وأكثرهم تأثيرًا، بينما كانت
لميس الحديدي في صعود متسارع كصحفية ثم إعلامية فرضت حضورها عبر الصحافة المكتوبة قبل أن تنتقل بقوة إلى الشاشة. وعلى مدار السنوات، حافظ الطرفان على حضور مهني مستقل، مع التقاء اسميهما دائمًا كنموذج لزواج جمع بين النجاح الإعلامي والظهور العام المتوازن، بعيدًا نسبيًا عن الضجيج. وحتى اللحظة، لم تصدر تصريحات رسمية تفصيلية من الطرفين حول أسباب الانفصال، فيما اكتفى المتابعون باسترجاع محطات مشتركة شكّلت جزءًا من ذاكرة الإعلام المصري خلال ربع قرن.