أحالت السلطات القضائية في مصر أوراق السائق المتهم باغتصاب ابنته وقتلها في
محافظة الشرقية إلى مفتى الجمهورية تمهيداً لإعدامه.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت
الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطاراً يفيد بقيام شريف.ط.م.م، 36 عاماً، بالاعتداء الجنسي على إبنته بسملة، 10 سنوات، وقتلها، والتخلص من جثتها بمنطقة "ابني بيتك" في مدينة العاشر من
رمضان.
وبعد انتقال الأجهزة الأمنية لمعاينة مكان الواقعة، تبيّن أنّ المتوفاة مسجاة على ظهرها أمام دورة المياه بالمنزل، ووجود جرح طعني بالبطن وآثار للخنق وكتم النفس ببنطلون الطفلة المجني عليها، وتم نقل الجثة للمشرحة لتبيان سبب الوفاة.
وكشفت التحريات أنّ وراء ارتكاب الجريمة البشعة والدها بعد انفصاله عن والدتها، وزواجه من أخرى، والتي كان دائم الخلافات معها؛ ما أدّى إلى مغادرتها للمنزل ومكوثها بمنزل عائلتها في إحدى قرى
مركز الزقازيق، إذ استغل المتهم تواجد طفلته بالمنزل وقام بإجبارها على مشاهدة الأفلام الإباحية، ثم الاعتداء عليها جنسياً. وخوفاً من افتضاح أمره قام بخنقها وطعنها بضع طعنات بالجسم، والتخلص من الجثة وإبلاغ الشرطة بالعثور عليها مقتولة.
واعترف المتهم بعد إلقاء القبض عليه بارتكابه الواقعة للسبب ذاته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة حياله وحبسه، ثم إحالته لمحكمة الجنايات.
إلا أنّ رأي المفتي في القضية استشاري وليس ملزماً بالنسبة للقاضي الذي يتخذ قراره بمنتهى الحرية بعد تلقي الرأي الشرعي الذي يصله من دار الإفتاء.