ضجت الأراضي الفلسطينية المحتلة بجريمة مروعة وقعت يوم السبت الماضي اذ اقدم رجل على قتل ابنه بالشراكة مع زوجته الثانية لأسباب اجتماعية، وفق ما اشارت صحيفة "القدس العربي".
وقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي بسخط خبر إقدام أب وزوجته الثانية على دس السم لابنه (23 عاما) بغية التخلص منه، وطالبوا بإيقاع أقصى عقوبة ضدهما.
وفي التفاصيل، قال الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية العقيد لؤي ارزيقات، لـ"القدس العربي" إنه وردت إلى الشرطة فجر يوم السبت معلومات عن وجود شاب من سكان قرية الطيرة غرب رام الله، وسط الضفة الغربية، متوفيا داخل منزل والده، وعلى الفور تحركت قوات من الشرطة للمكان وتم نقل جثمانه إلى المستشفى، وبالكشف الظاهري لم يستطع الأطباء تحديد سبب الوفاة".
وأضاف: "باشرت الشرطة والنيابة العامة إجراءات التحقيق، فيما قررت النيابة التحفظ على الجثمان وإحالته لمعهد الطب العدلي للتشريح للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية".
وأوضح ارزيقات أن المباحث العامة اشتبهت بوالد المغدور وزوجته، وبعد استجوابهما اعترفا بقيامهما بدس السم له في الزيت الذي تناوله، ما أدى إلى وفاته.
وأشار إلى أنه تم توقيف الأب وزوجته إلى حين استكمال الإجراءات القانونية وإحالتهما للنيابة العامة.