إهتزت محافظة القيروان وسط تونس على وقع جريمة قتل مروّعة، تعرّضت لها أم على يد ابنها، الذي أقدم على ذبحها بسكين ومن ثم توجّه إلى المسجد لأداء الصلاة، وفق ما ذكرت صحيفة ”الشارع المغاربي“ المحلية.
وجاء في الصحيفة أنّ ”شاباً يبلغ من العمر 39 عاماً طلب من والدته بيع قطعة أرض بهدف تزويجه، لكنها رفضت طلبه فقرر إنهاء حياتها بطريقة مروعة“.
وبحسب الصحيفة، ”توجه الابن مع والده إلى سوق بمنطقة السبيخة، التابعة لمحافظة القيروان قبل أن يعود إلى المنزل، حيث وجد والدته وأعاد عليها طلبه مجددًا ببيع قطعة الأرض وتزويجه، فأصرّت مرة أخرى على موقفها الرافض“.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني تونسي قوله إنّ ”الابن استلّ سكيناً من المطبخ ووجّهها آلة عين والدته ففقأها، وعندما سقطت أرضاً قام بذبحها من الوريد إلى الوريد، ثم قام بجرها إلى المطبخ وغيّر ملابسه الملطخة بالدماء، وعاد ليلتقي بوالده ويؤدي معه صلاة الجمعة“.
وكشف المصدر أنه ”عند العودة إلى المنزل نادى الجاني والدته، وعندما لم يأتِ الرد قام الوالد بتسلّق السور وفتح الباب، إلا أنّه صدم بالمشهد الفظيع الذي وجده، والدماء التي كانت تغطي المكان، فسارع إلى إعلام أعوان الأمن الذين حلوا بمكان الجريمة، وتم نقل الجثة بعد معاينتها إلى المستشفى“.
وتم نقل الأب والابن من قبل أعوان الأمن للتحقيق معهما، وبمواجهة الابن بالأدلة انهار واعترف بتفاصيل جريمته الفظيعة.