تتميز هذه الثعابين بصعوبة تعقبها واصطيادها، اذ تتغذى
الطيور والثدييات، مما يخلّ التوازن النظام البيئي. لذلك، قام فريق علمي من
جامعة فلوريدا ، وهيئة إدارة المياه في الجنوب بتطوير 40 أرنباً روبوتياً من ألعاب محشوة، أُزيل منها الحشو واستُبدل بمكونات إلكترونية مقاومة للعوامل الطبيعية.
زودت الأرانب بكاميرات حرارية وروائح تحاكي الفريسة الحقيقية، بحيث تجذب الثعابين من جحورها.
وعند رصد اي حركة مشبوهة، يرسل فريق متخص إلى موقع التعامل مع الثعبان والقضاء عليه بطريقة إنسانية، ضمن برنامج "القضاء على الثعابين" للحفاظ على التنوع البيولوجي المحلي.