كشفت دراسة بحثية أن تناول المزيد من الطماطم "البندورة" قد يبطئ تضخم البروستات وذلك لان الامر يعود إلى مادة اللايكوبين الموجودة فيها والتي تعطيها لونها الأحمر.
وقد أجرى الدراسة فريق بحثي برئاسة البروفيسور هايتين باتيل من مستشفى لندن الملكي، وشملت67 بحثاً، ونشرت في مجلة "أونكولوجي آند كانسر كيس ريبورت".
وبحسب البحث فان الكثيرين من الرجال يعانون مع التقدم بالعمر من تضخم في البروستات التي تحيط بالمجرى البولي، مما يؤدي إلى تضيق المجرى وربما إغلاقه.
ويطلق على هذا التضخم اسم تضخم البروستات الحميد (benign prostate hyperplasia).
وفي السياق قال البروفيسور باتيل إنه من المعروف أن اللايكوبين يبدو أنه يبطئ تطور سرطان البروستات الخبيث، ولكن الجديد هنا أنه يبدو أيضا أنه يبطئ تضخم البروستات الحميد أيضا.
كما كشفت نتائج دراسة بريطانية أن البندورة تقي الجلد من الانكماش والشيخوخة، ودعت الدراسة إلى تناول البندورة كمادة غذائية، فضلا عن استخدامها في صنع المراهم المغذية للجلد.
وقد اجريت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة لندن على سيدات تراوحت أعمارهن بين 40 و60 عاما، استمرت 3 أشهر وقسم فيها الباحثون المشاركات إلى مجموعتين الأولى تناولت طعامها المعتاد، والمجموعة الثانية تناولت البندورة أو معجونها.
وأصبح جلد المشاركات اللاتي تناولن البندورة أقل تأثراً بالأشعة فوق البنفسجية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، بحسب نتائج الدراسة التي أكدت أيضا أن تناول البندورة يساعد في تأخير شيخوخة الجلد وانكماشه.
وأرجع الباحثون ذلك إلى احتواء البندورة على مادة "لاكوبين - lakopin" التي تعتبر أقوى المواد المضادة لشيخوخة الجلد وتكوين التجاعيد، داعين الى استخدام البندورة كمراهم مغذية للجلد إضافة إلى تناولها.