وفي رسالة نشرتها عبر حسابها الرسمي على
فيسبوك، أكدت مطاوع أن الجانب المضيء الوحيد في هذه الواقعة يتمثل في حجم الدعم والتضامن الذي حظيت به ريهام من جمهورها وزملائها، معتبرة أن هذا الالتفاف الإنساني شكّل ردًا واضحًا على السلوكيات المسيئة وحملات السخرية والتنمر.
وشددت
حنان مطاوع على أن استخدام الهواتف المحمولة والكاميرات دون ضوابط أو مسؤولية أخلاقية حوّل بعض الفعاليات الفنية إلى مساحات لانتهاك الخصوصية، داعية إلى مراجعة شاملة لكيفية التعامل مع الفنانين داخل هذه المناسبات، ووضع معايير تحمي كرامتهم.
وأشارت إلى أن انتشار الصور دون إذن أصحابها يعكس خللًا في الوعي المجتمعي بقيمة الخصوصية، مؤكدة أن الفن لا يعني إباحة الحياة الشخصية أو تحويل اللحظات الخاصة إلى مادة للتداول والتشهير.
وتأتي تصريحات مطاوع بالتزامن مع تحرك رسمي من
نقابة المهن التمثيلية، التي أعلنت اتخاذ إجراءات قانونية بحق المسؤولين عن تصوير
ريهام عبد الغفور دون علمها، في خطوة اعتبرها كثيرون رسالة حازمة ضد أي تجاوز يمس كرامة الفنانين وحقوقهم.