نشر تقرير صحافي جديد لصحيفة "دايلي إكسبرس" البريطانية، مقالة عن
الملكة إليزابيث الثانية وسرّ حقيبة يدها السوداء الصغيرة، التي لا تظهر بدونها في أغلب المناسبات السياسية أو العامة.
وكشف التقرير أن الملكة البالغة من العمر 95 عامًا تستخدم حقيبة يدها للتعبير عن إشارات سرية وإرسال رموز مشفّرة لموظفيها في المناسبات الملكية.
ونقلت الصحيفة عن المؤلف الملكي فيل دامبير، قوله في كتاب جديد: "تستخدم الملكة حقيبة يدها السوداء الصغيرة، لإخبار موظفيها عندما تشعر بالتعب أو الإرهاق، ولديها مجموعة من النصائح والحيل، تساعد موظفيها على معرفة مزاجها أو مشاعرها في موقف معين".
وفي كتابه بعنوان "ماذا يوجد في حقيبة يد الملكة والأسرار الملكية الأخرى"، قال دامبير: "غالبًا ما تقوم صاحبة الجلالة بإيماءات صغيرة خفية من خلال استخدام حقيبة يدها السوداء المميزة لإرسال رسائل إلى موظفيها، أو أحياناً بخاتمها".
وأكد المؤرخ الملكي هوغو فيكرز هذا الكلام، قائلًا إنه تم إعلام المساعدين الملكيين، بأنه إذا بدأت الملكة تشعر بتوعّك أو بضيق، فستُرسل إشارة سرية لطلب المساعدة.
وأضاف فيكرز: "على سبيل المثال، إذا وضعت الملكة إليزابيث حقيبة يدها على طاولة العشاء، فهذه إشارة للموظفين بأنها تريد أن ينتهي
الحدث في 5 دقائق، وإذا وضعتها على
الأرض فهذا يشير إلى أنها لا تستمتع بالمحادثة التي تجريها".
وأوضح أيضًا أن الملكة تضع دائمًا حقيبة يدها على ذراعها اليسرى، وأنها عندما تبدّل الوضع، فذلك علامة واضحة على أنها تشعر بالملل وترغب في الخروج، مشيرًا إلى أنّ "الحقيقة أن الأمر سيكون مقلقًا للغاية، إذا كنت تتحدث إلى الملكة ورأيت حقيبتها تنتقل من يد إلى أخرى".