وبحسب ما ورد في خبر الوكالة، فقد تداول نشطاء بأن السيدة فيروز رفضت رغم مبلغا كبيرا جدا عُرض عليها للغناء على المسرح بعد سنوات من اعتزالها.
في المقابل، قالت الوكالة ان البعض اشار إلى أن السيدة فيروز، لم ترفض العرض بإرادتها وإنما بسبب دعوى مرفوعة ضدها منذ سنوات من قبل عائلة الرحباني تمنعها من الغناء، إلا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي حتى الآن من طرف النجمة اللبنانية أو ابنتها ريما، ولا من الجانب السعودي.
من جهة اخرى، نقل الصحافي صدام حسين على حسابه عبر فايسبوك، عن
الفنان غسان الرحباني في تصريح لـ شام اف ام: "السيدة فيروز رفضت بالمطلق الغناء في دولة خليجية بعد تلقيها عرضاً للغناء هناك ولا أعرف أسباب اعتذارها عن الحفل".
وتفاعل الجمهور مع الخبر بشكل كبير، اذ سارع عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتعبير عن حبهم واحترامهم للسيدة فيروز مشيرين الى انزعاجهم من الاخبار التي تربط غنائها بالمال، اذ ان السيدة فيروز ليست كأي مغنية تقبل الغناء مقابل المال.
اذ جاء في بعض التعليقات: " السيدة فيروز ليست مجرد مطربة كبيرة تغني بهدف الترفيه والحصول على المال. هي صاحبة الصوت الملائكي الذي لن يتكرر ورمز وطني وثروة وطنية كبيرة.."
و" فيروز الوقار .. التي غنَّت : راجعون، و القُدس العتيقة، و أجراس العودة، و بيسان، و سنرجع يوماً، و سيفٌ فليُشهر، و زهرة المدائن، و يا ربوع بلادي، و جسر العودة، و أُسوارة العروس.. تأبى الهبوط وتظل الأسطورة بين الكبار ..."