واعترض سيف الدين سبيعي على أداء النقابة في سوريا، معتبراً أنها تقوم بأمور غير مرخصة لها.
وقال سبيعي: "اللي عم يصير هلأ من المفترض بعد ما انتصرت الثورة وبعد ما تحررنا من البعث وتحررنا من هاد الحكم البائد، انو نحنا يجي هاد المجلس الجديد اللي المفترض يتشكل مشان يعيد تنظيم آلية الانتخابات، كل الأفعال اللي عم يساويها هلأ مجلس النقابة مو من حقو لأنو هو مجلس غير منتخب".
وعن عدم معارضة الفنانين لما يحدث، قال سبيعي: "ليش شو فينا نعمل، كلو عم يتعين تعيين بالنهاية، وهاد المجلس تعين تعيين والمفترض يكون هاد المجلس ما عندو مهمة تانية غير التحضير لقانون انتخابي جديد يعيد الى النقابة شكل العمل النقابي الحقيقي، النقابة اللي بتوقف مع الفنان حتى ضد دولتو لأنو النقابة المفترض مؤسسة منفصلة عن الدولة ولكن حزب البعث قضم النقابات في سوريا وخلاها تحت ادارتو وهاد الشي اللي ساواه من التمانينات وقتها القصة كانت شهيرة كتير وبابا صار معو مشكلة وقتها وراح صوتو وصار عندو مشكلة نفسية تأزم بوقتها انو هو نهزم بالانتخابات من قبل حزب البعث وقصة طويلة، فمن المفترض هاد المجلس تكون شغلتو الوحيدة هي إعادة النقابة للفنانين ولكن اللي صار انو هو استمر بنفس النهج اللي كان سابقه عليه".
وأكد سبيعي أن المشكلة في النقابة وليس في الأشخاص وليس مع النقيب مازن الناطور، وعن سؤال أن مازن الناطور سيقوم بفصله بعد الحلقة، أجاب سبيعي: "ما بعرف اذا بحقلو يفصلني حتى، هي القصص بدها مجلس منتخب، وهاد المجلس لم ينتخب بعد، يعني سحب العضوية وإعطاء العضوية من المفترض تكون من مجلس منتخب من قبل الفنانين انا هيك بعرف، بس اذا بدنا نحكي بمبدأ من يحرر يقرر والقصة بالتعيين فأي بيزبط قانوني جدا ويعطيكم العافية".
ورأى سبيعي أن الحل هو إعادة النقابة لوضعها الحقيقي.