وقالت
أصالة: "سأعتزل السوشيال ميديا. سأتابع فقط من خلال هواتف زوجي وابنتي وابني. الآلاف يحبونني، لكن للأسف من يريد مضايقتي يستطيع ذلك، ولا أعرف التجاوز"، في إشارة إلى الضغوط النفسية التي سببتها لها التعليقات السلبية.
قرار أصالة جاء بعد موجة جدل أثارتها تصريحاتها عن الفنانة اللبنانية
مايا دياب خلال مؤتمر صحفي، إذ ردت على سؤال حول مايا بالقول: "من؟! هل طرحت ألبوماً؟ ألف
مبروك، لكن من سوء حظي لم أسمعه"، قبل أن تضيف: "أحببت أغاني
عمرو دياب الرائع، ودعونا نلتزم بموضوع المؤتمر فقط".
التعليق الذي جاء بأسلوب ساخر، اعتبره البعض تقليلاً من شأن مايا دياب، فيما رأى آخرون أنه رد عفوي تم تضخيمه إعلامياً. وبين مؤيد ومعارض، تحول الموقف إلى مادة للنقاش على السوشيال ميديا، ما دفع أصالة لاتخاذ قرارها بالابتعاد مؤقتاً عن المنصات الرقمية.
بهذا الإعلان، تنضم أصالة إلى قائمة النجوم الذين فضلوا الابتعاد عن الضغوط الإلكترونية، مؤكدة أنها ستواصل تواصلها مع جمهورها عبر الحفلات واللقاءات المباشرة، بعيداً عن ضجيج المنصات الافتراضية.