الحفل الذي حضره أكثر من 4000 متفرج، شكّل محطة فارقة في مسيرة الأتات، إذ تحولت القلعة إلى عرس جماهيري كبير توافد إليه محبّوه من مختلف المناطق اللبنانية، حيث رددوا أغنياته الخاصة بحماسة لافتة، في مشهد أكد حضوره القوي بين الأصوات اللبنانية المعاصرة.
مفاجأة السهرة كانت بأغنية جديدة قدّمها نادر الأتات للمرة الأولى مهداة إلى مدينة بعلبك، كتب كلماتها الشاعر الكبير طلال حيدر ولحنها هشام بولس. الأغنية حملت بُعداً وجدانيّاً خاصاً، إذ أراد الأتات من خلالها أن يحيي المدينة التاريخية ويعبّر عن ارتباطه بجذوره البقاعية.
وفي كلمة مقتضبة أمام الجمهور، وصف الأتات وقوفه على مدرج بعلبك بأنه "ليلة العمر"، مؤكداً أن هذا المسرح كان حلماً يراوده منذ طفولته، وأن تحقيقه اليوم يشكّل محطة لا تُنسى في مسيرته.
وعبر حسابه على إنستغرام، نشر الأتات صوراً من أبرز لحظات الحفل، وعلّق قائلاً: "بعلبك.. كانت حِلِم وبفضل الله معكُن صارت حقيقة.. أهلي وربعي وناسي.. من قلبي بشكركن على كل لحظة حب عشناها.. “فرح بعلبك” عيشتونا أحلى ليلة فرح بأرض العزّ اللّي ما بيلبقلها إلاّ الفرح".