هذا التطور يأتي بعد أشهر من إعلان شطب عضوية فواخرجي من النقابة في بيان رسمي، بدعوى "إصرارها على إنكار جرائم الأسد وتنكرها لمعاناة الشعب السوري". وكانت النقابة قد أثارت في حينه جدلاً واسعاً بعد نشرها نص القرار ممهوراً بتوقيع الناطور، استناداً إلى القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة.
الناطور، الذي سبق وأكد أن النقابة لن تحرم أي فنان من الظهور الإعلامي، كان قد استثنى بشكل غير مباشر سلاف فواخرجي، معتبراً أن مواقفها السياسية تخطت "الحدود المقبولة" لتوجه النقابة الجديد.
القرار الأخير أثار انقساماً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض خطوة ذات خلفية سياسية وشخصية في آن واحد، فيما رأى آخرون أنه إجراء مبرر، مطالبين بمحاسبة الفنانة في حال عودتها إلى سوريا.
وبذلك، تتواصل فصول الأزمة بين النقابة وسلاف فواخرجي، لتبقى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في المشهد الفني السوري خلال الأشهر الأخيرة.