حنا نشرت بعد الحريق منشورًا قالت فيه: "لا تحزن إذا بدا لك الضيم قريباً، فالزمن يعيد كل شيء إلى نصابه… من زرع خيراً رأى ثمرته حلوة ومن عاق الطريق جاءه ما يضره… فاهدأ واملأ قلبك بالأمل والرحمة." ثم أتبعت ذلك بعبارة أخرى: "وما من يد إلا ويد الله فوقها، ولا ظالم إلا سيُبلى بأظلم."
هذه الكلمات أثارت موجة غضب عارمة، إذ رأى البعض أنها توحي بالفرح بما حصل، متهمين حنا بـ"سواد القلب" و"عدم احترام مشاعر عشرات العائلات" التي فقدت مصدر رزقها نتيجة الكارثة. وانتشرت تعليقات تنتقد توقيت كلامها ودلالاته، معتبرة أن الوضع لا يحتمل أي تلميحات يمكن تفسيرها كشماتة.
حتى الساعة، لم تعلّق كندة حنا على الهجوم أو توضح المقصود من منشوراتها التي أشعلت نقاشًا واسعًا بين المتابعين.