وأثار إعلان الوفاة موجة حزن
واسعة داخل الوسط الفني وبين محبّيها، إذ كانت تُعد من الأصوات الشابة التي بدأت ترسم لنفسها مكانة واضحة في المشهد الثقافي
التونسي، وتركّت أثراً طيباً عبر أعمال موسيقية وأداءات مسرحية احتفظ بها جمهورها لسنوات.
وجاء خبر الوفاة عبر إعلان رسمي من نقيب المهن الموسيقية في
تونس، ماهر همامي، الذي نشر بياناً على حسابه في موقع
فيسبوك، أكد فيه رحيل الفنانة الشابة ودعا لها بالرحمة، مشيراً إلى أن الوسط الفني فقد وجهاً مميزاً وصوتاً كان يحمل الكثير من الوعد للمستقبل. وتفاعل عدد كبير من المتابعين والفنانين مع المنشور، وانهالت رسائل النعي والتعزية التي عبّرت عن عمق الصدمة التي خلفها رحيل بشرى
محمد، لا سيما أنها كانت تحظى بحب كبير بين جمهورها وتشكل جزءاً من جيل فني جديد كان يسعى لإعادة إنتاج الهوية الموسيقية
التونسية بروح معاصرة.