نقلت تقارير صحافية بريطانية مخاوف كبيرة بين الفتيات في بريطانيا، من استخدام الحمامات المختلطة في المدارس، لأسباب عديدة أبرزها احتمال تعرضهن للتنمر والتحرش الجنسي.
وبحسب ما نقلت "سكاي نيوز" عن صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد أبدت منظمة "صوت النساء في ويلز" قلقها من تبعات حملة تغيير الحمامات في مدارس بريطانيا، من المنفصلة بين الذكور والإناث، إلى الحمامات المشتركة.
وقالت عضو في المنظمة: "سمعنا عن حالات كثيرة لفتيات لا يشربن الماء خلال ساعات الدوام المدرسي، حتى لا يضطررن للذهاب إلى الحمامات لتجنب التعرض للاستهزاء من قبل الشبان بشأن
أمور نسائية".
وأضافت: "كما أنّنا قلقون جداً من احتمالية وقوع أيّ اعتداءات جنسية أو اعتداءات من أي نوع آخر، داخل الحمامات المشتركة".
وتلزم وزارة التعليم البريطانية المدارس بتوفير الحمامات المنفصلة، لكن "ذا صن" أشارت إلى مدارس افتتحت فيها مراحيض للجنسين معاً.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة "وارويك" البريطانية، أنّ 4 من أصل كل 10 طالبات يتعرضن للتحرش الجنسي في مدارس ويلز وإنكلترا، وفقاً للصحيفة.