عثر أحد المواطنين في مصر، على جثة شاب ثلاثيني، مدفونًا ومربوطًا بحجر، ومُلقى داخل سيل مياه عادمة بمدينة طوخ في محافظة القليوبية شمال القاهرة.
وبدأت تفاصيل الواقعة، عقب قيام سائق جرافة مصري بتطهير الرشاحات التابعة لوزارة
الري في مدينة طوخ، وعثر على مصرف مياه (جوال) بداخله الجثة، فسارع بإخطار مديرية أمن القليوبية، التي كلّفت إدارة البحث الجنائي بسرعة الانتقال إلى مكان الواقعة.
وكشفت تحريات أجهزة الأمن، أن الجثة لشاب في
العقد الثالث من عمره، وجد مقتولًا بعدة طلقات وموضوعًا في جوال "خيش"، ومربوطًا بحجر كبير داخل الجوال حتى لا يطفو على سطح المياه.
وبيّنت التحريات أن الجثة ليست مُتحللة، وتحرر محضر بالواقعة وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ونقلت قوات الأمن الجثة إلى المستشفى، وبدأت البحث لكشف ملابسات الواقعة والقبض على المتهمين.