بدأت شركة قبنض للإنتاج الفني تصوير الجزء العاشر من مسلسل "
باب الحارة،" بعد انتصارھا قضائیاً على الشركة الأم (میسلون) المنتجة للعمل، لصاحبھا المخرج بسام الملا.
أخرج بسام الملا الأجزاء الخمسة الأولى، ومن ثم تم اسند المھمة للمخرج عزام فوق العادة في الجزئین السادس والسابع وللمخرج
ناجي طعمة في الجزئین الثامن والتاسع، ثم بدأت الخلافات ما بین شركة میسلون وقبنض، على الجزء العاشر لتربح قبنض القضیة ويتم توكیل المخرج
محمد زھیر رجب لإخراج عمل مختلف عن الذي كان يصوره بسام الملا، من تألیف الكاتب والسیناريست مروان قاووق.
تعود متابعو أجزاء باب
الحارة، على التغییرات المستمرة بالممثلین والأبطال، نتیجة خلافات مع الفنانیین على مدار تسع سنوات وأجزاء، ونذكر أھمھا، غیاب عكید الحارة أبو شھاب (سامر المصري) نتیجة خلاف مع المخرج في الجزء الرابع.
لكن مع الجزء العاشر الذي يصور الآن كل شيء معرض للتغییر بدءا العمل ،واسم الحارة، وصولاً للعديد من الشخصیات التي تعتبر رئیسیة.
وبناء على بعض المعلومات فإن الحكاية ستبدأ بتعرض حارة الضبع لقصف، من الاحتلال الفرنسي، ما يؤدي لاستشھاد أبطال العمل، الذين رفضوا التمثیل في الجزء العاشر، بینما ينجو بعضھم من الذين قبلوا بالتعاقد مع الشركة المنتجة الجديدة (قبنض).
ومن بین الأسماء الذين ذھبوا ضحايا القصف الفرنسي الدرامي (عباس النوري (أبو عصام ، علي
كريم (ابو النار)،
صباح الجزائري (أم عصام)،
وفاء موصللي (فريال)، محمد خیر الجراح (أبو بدر) بینما ستحافظ بعض الشخصیات على حضورھا مع تغییر الممثل.
تم ترشیح الفنان فاتح سلیمان، لدور العكید معتز بعد أن ظھر بھا الفنان وائل شرف لسبع أجزاء متتالیة، والفنان مصطفى سعد الدين في الجزئین الثامن والتاسع، كما ستظھر شخصیات
جديدة يقوم بتقديمھا بعض من الفنانین مثل تولاي ھارون، بشخصیة (زھور)، ورشا ابراھیم بشخصیة (زمرد).