حكم على طبيب إسباني في السويد بالسجن 10 سنوات لإدانته بالاعتداء الجنسي والاغتصاب أثناء أدائه وظيفته في حق نحو 50 طفلاً بين سن الثانية والثانية عشرة.
وأدين كريستيان كاريتيرو (29 عاماً) بارتكاب 4 جرائم اغتصاب و46 اعتداء جنسياً في حق قصّر غالبيتهم فتيات، فضلاً عن حيازة مواد إباحية تظهر استغلالاً جنسياً لأطفال.
كذلك، أدين هذا المتخصّص في الطب العام وهو متخرج في
جامعة برشلونة، بتهمة تحريض أشخاص بالغين على التحرش الجنسي بأطفال.
وأرفقت العقوبة بقرار طرده من الأراضي السويدية فور خروجه من السجن.
وحصلت الحادثة بين العامين 2015 و2017 في مراكز طبية عدة في البلد الاسكندينافي، وأيضاً عن طريق خدمة للاستشارات عبر الإنترنت.
وخلال كشوف طبية عادية، كان الطبيب يقنع الأهل بالسماح له بأن يفحص الأعضاء الجنسية لضحاياه بنفسه، أو كان يطلب منهم القيام بهذا الأمر نيابة عنه خلال استشارات عبر الإنترنت، من دون مسوغ طبي ظاهر. وهو صوّر هذه الوقائع مرات عدة.
ويواجه كاريتيرو، المسجون منذ
كانون الأول 2017، احتمال الحكم عليه بالسجن 14 عاماً.
كما أيّدت المحكمة في قرارها توصيف هذه الوقائع بأنّها تندرج في خانة الاغتصاب مع أسباب مشدّدة للعقوبة "نظراً لاستخدام موقعه كطبيب واستغلال ثقة خاصة منحت له، وبالنظر أيضاً إلى سن الأطفال".
وادّعى نحو 80 شخصاً على الطبيب بينهم 55 طفلاً.