عثرت شرطة منطقة دوما في
دمشق على جثة فتاة شابة في
العقد الثاني من العمر موضوعة ضمن خندق ترابي وملفوفة بأكياس نايلون وسجادة وجثتها محترقة بالكامل وملفوفة على عنقها كبل كهربائي.
وبحسب
وزارة الداخلية السورية، فإنّ الجثة مدفونة حديثا في أحد الخنادق الترابية في حي متطرف من أحياء مدينة دوما، وبعد التأكد من الجثة والكشف عليها تبين أنّها تعود لفتاة شابة بالعقد الثاني من العمر موضوعة في خندق ترابي وملفوفة بأكياس نايلون وسجادة والجثة محترقة بالكامل وملفوف على عنقها كبل كهربائي ومجهولة الهوية.
وذكرت الوزارة أنه "من خلال البحث والتحري وجمع المعلومات تمكن
مركز الأمن الجنائي في دوما معرفة هوية المغدورة وتدعى (سيدرة . ش ) مواليد 2004".
وقالت "دارت الشبهات حول خالتها زوجة والدها تم إحضارها وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة والحقائق اعترفت بإقدامها على قتل المغدورة (سيدرا) بالاشتراك مع شقيقة المغدورة (سارة)، تم إلقاء القبض على شقيقة المغدورة، وبالتحقيق معها اعترفت بقتل شقيقتها (سيدرا) بالاشتراك مع خالتها (زوجة والدها) في منزلهم الكائن في مدينة التل، حيث بدأت شقيقتها بضربها بإناء زجاجي على رأسها ثم قامت زوجة والدها بضربها على رأسها بوساطة مكواة كهربائية مرات عدة حتى فارقت الحياة، وقامتا بخنقها بسلك كهربائي، وحرق الجثة بمادة البنزين لإخفاء معالمها ولفها بسجادة وأكياس نايلون، وقامتا بنقلها مع أثاث
منزل بواسطة سيارة بك آب مأجورة من دون علم سائقها على أساس أنهم ينقلون أثاث منزلهم إلى مدينة دوما، وتم دفن الجثة في أحد الخنادق الترابية بأحد الأحياء المتطرفة بمدينة دوما".
واتخذت الإجراءات اللازمة بحق المقبوض عليهما، وسيتم تقديمهما إلى القضاء المختص لينالا جزائهما العادل.