طالبت مجموعة من موظفي "غوغل"، الشركة الأميركية بزيادة دعمها للفلسطينيين.
جاء ذلك في رسالة داخلية بعث بها موظفون يهود في "غوغل" إلى الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي، وحثُّوه فيها على إصدار بيان يدين عدوان الاحتلال وهجماته، وكذلك "الاعتراف المباشر بالأضرار التي ألحقها الجيش الإسرائيلي وعنف عصابات المستوطنين بالفلسطينيين".
وبدأ الصراع بمحاولة الاحتلال إجلاء الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية، ثم تصاعد بعد انتصار حركة المقاومة الاسلامية (حماس) ومساندتها الفلسطينيين في القدس، فشنت "إسرائيل" غارات جوية عنيفة على غزة.
ويأتي الطلب من مجموعة موظفين جديدة تشكلت العام الماضي ردًّا على المشاعر المؤيدة للصهيونية داخل "غوغل" والتي تؤججها "جوغليرس" (Jewglers) وهي تجمع يهودي رسمي لشركة غوغل.
وطالب الموظفون شركة غوغل بإنهاء أي عقود تجارية تدعم "الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطيني"، بما في ذلك جيش الاحتلال.
ودعا الخطاب شركة غوغل ومديريها التنفيذيين إلى حماية ودعم حرية التعبير، مؤكدين أن انتقاد "إسرائيل" ليس معاديا للسامية.
وجاء في الرسالة: "نطلب من قيادة google رفض أي تعريف لمعاداة السامية يرى أن انتقاد إسرائيل أو الصهيونية معاد للسامية"، مضيفة أن "معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية وهذا الخلط يضر بالسعي لتحقيق العدالة للفلسطينيين واليهود على حد سواء من خلال تقييد حرية التعبير والابتعاد عن الأعمال الحقيقية لمعاداة السامية".