بملابس بابا نويل، ودع راكبو أمواج في غزة عام 2022 وقدموا أمنياتهم بعام جديد سعيد خلال يوم من المرح أقيمت فيه ألعاب مائية يوم الخميس (29 ديسمبر
كانون الأول).
وسحبت زوارق سريعة راكبي الأمواج الذين صعدوا على الألواح قبالة شاطئ غزة.
وقال راكب الأمواج محمد غنام "هذه الفعالية لركوب الأمواج على رأس السنة الجديدة طبعا سنة 2023 تكون سنة خير وسعادة علينا وعلى الجميع إن شاء الله".
وفي ظل الحصار الإسرائيلي على غزة ومع القيود التي تفرضها مصر على الحدود البرية، يعد شاطئ البحر منفذا عزيزا على سكان القطاع من أجل الاسترخاء والهروب من ضغوط الحياة اليومية.
والحدث يبعث برسالة إلى
العالم مفادها أن غزة تستحق الحب والتعايش والحياة، بحسب بيان صادر عن
الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف.
وأضاف "هذه الفعالية قررنا إقامتها باسم الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، إحنا اتحاد تابع للجنة الأولمبية الفلسطينية طبعا هدفنا بهذه الفعالية تهنئة إخواننا بالطوائف المسيحية بمناسبة
عيد الميلاد المجيد ورسالتنا الثانية إنه تسليط الضوء على إحدى الرياضات المائية والمهمة في
قطاع غزة وهي رياضة التزلج على الماء بالرغم من قلة الإمكانيات والمعدات والحصار على هذه المواد إلا إنه صممنا وقررنا بأقل الإمكانيات نعمل هذه الفعالية".
وأصبح الحصول على الألواح وغيرها من المعدات مثل ملابس الغوص أمرا صعبا بسبب القيود الإسرائيلية التي تهدف إلى الحد من استيراد أي شيء يمكن استخدامه لأغراض عسكرية، على الرغم من أن متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي قالت إنه لا ينبغي أن تكون هناك مشكلة في جلب المعدات الرياضية.