وفي أول تصريح له بعد الفاجعة، قال العريس الذي بدا لا يزال تحت تأثير الصدمة في حديث مع "سكاي نيوز": "لقد رحل أقاربنا وأصدقاؤنا وأحباؤنا". وأضاف أنه وعروسه كالأحياء الأموات بعد أن انتهى حفل زفافهما بمأساة حصدت ما لا يقل عن 100 ضيف في حريق ضخم.
وتابع العريس متأثرا: "من الداخل نحن أموات. نحن مخدرون".
وقال ريفان أن عروسه "لا تستطيع التحدث" بعد الكارثة التي تركت والدها أيضًا في حالة حرجة ايضا.
وفيما أشارت المعلومات الاولية أن الألعاب النارية الداخلية هي السبب المحتمل للحريق الذي أدى إلى تدافع الحضور لمحاولة الخروج، اكد العريس انه يعتقد أن الحريق بدأ بطريقة ما في السقف وليس شرارة انطلقت من الألعاب النارية كما اشيع اذ قال: "قد يكون تماسا كهربائيا لا أعرف، لكنه بدأ في السقف.. شعرنا بالحرارة وعندما سمعت صوت طقطقة نظرت إلى السقف".
واضاف: "ثم بدأ السقف، الذي كان مصنوعا بالكامل من النايلون، في الذوبان.. ولم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ ولم تكن القاعة تحتوي سوى على مطفأة حريق واحدة لا تعمل".
وفي تفاصيل مثيرة للتساؤلات، قال ريفان انه أثناء الرقص انقطعت الكهرباء، وعندما عادت الكهرباء "رأى نارا" في السقف، وعندها بدأ الناس "بالصراخ" و"الهرب".
اما عن اللحظات الأولى التي أعقبت وقوع الكارثة، قال ريفان ان عروسه لم تكن تستطع المشي بسبب ثوب زفافها، فأمسكها وحاول اخراجها، واضاف:"أمسكتُ بزوجتي وبدأت في سحبها ومحاولة إخراجها من مدخل المطبخ. وبينما كان الناس يهربون، كانوا يدوسون عليها. وكانت ساقاها مصابتين".