وترافق هذا التوهج الهائل من الطاقة، بقذف كتلي إكليلي، وهو انفجار كبير من البلازما الشمسية، حسبما ذكر موقع "mashable".
ويعتقد أن السرعة التقديرية لهذا الانبعاث الإكليلي تتجاوز 2100 كيلومتر في الثانية الواحدة.
والانبعاث الإكليلي يمكن أن يسبب عواصف مغناطيسية أرضية قد تعطل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الاصطناعية الخاصة بالاتصالات، لكن الغلاف الجوي للأرض يحمينا من الإشعاعات الضارة.
وتمر الشمس حاليا بما يعرف بـ"موسم الأعاصير"، وهي دورة من الطقس تستمر بالنسبة لكوكب الأرض 11 عاما.
ومن المتوقع أن تصل الدورة الشمسية الحالية، إلى ذروتها بين يناير وأكتوبر من العام المقبل، كما توقعت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي.