انهت فتاة مصرية تدعى رحاب رشدي حياتها، بعد بث مباشر عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، لم تتجاوز مدته 30 ثانية، وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، إثر تناولها مادة سامة، في قرية البراجيل التابعة لمحافظة الجيزة ، وفق ما اشارت وسائل ومواقع اخبارية .
وقالت رحاب في الفيديو الذي ظهرت فيه: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش.. وقولوا لإخواتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي.. وبلغوا صحابي إنهم يقفوا على قبري وميصوّتوش.. ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.. متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي.. والعلم عند الله".
وقد أثار الفيديو موجة تفاعل كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد صارعت رحاب الموت 4 ليالٍ داخل قسم السموم في مستشفى قصر العيني جراء تناولها مادة سامة بعد نشر مقطع الفيديو، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى مساء الخميس.
وفي سياق متصل ذكرت وسائل إعلام محلية أن هناك قضية وراء الانتحار، حيث إن رحاب تلقت مطلع شهر اذار الجاري، خبر مقتل خطيبها على يد خطيبها السابق ما أدى إلى سجن الأول ودفن الثاني.
وقد تأزم الوضع مع عبارات اللوم والعتاب ونظرات الجيران للفتاة رحاب على أنها وراء ما جرى، حتى دخلت في حالة اكتئاب أضحت أسيرتها.