راسلت معلّمة اهل تلميذها الصغير بعد مرور اكثر من عشرين عاماً على تقاعدها بعدما شاهدته على التلفزيون، في خطوة فريدة من نوعها.
فقد شاهدت المدرّسة لورلي شيك البالغة من العمر 90 عاماً تلميذها في
الروضة كوري هيبولا، وهو يقدّم
نشرة الأخبار على التلفزيون وتأمّلت صورة تلاميذها في هذه المرحلة فتعرّفت على شكله.
فتفاجأت وفرحت كثيراً، وقامت بارسال رسالة الى والديه كشفت فيها انّها لا تزال تذكره طفلاً جذّاباً بالشعر الأسود لكنّها شعرت بالفخر فور مشاهدته على التلفزيون.
وطلبت المدرسة المتقاعدة منهما ايصال تحيّاتها الى تلميذها السابق واعلامه انّها اصبحت في سن التسعين، لكنّها تستمتع بمشاهدته يتلو
الأخبار.
فما كان من كوري الّا ان توجّه الى عنوانها الجديد حاملاً باقة من الورود، حيث جلسا وعادت بهما الذكريات الى ايّام الروضة.