اكتشف علماء الفضاء 18 كوكبا بحجم
الأرض خارج المجموعة الشمسية، وذلك باستخدامهم تقنية متطورة
جديدة.
وتتضمن الكواكب الخارجية "الخفية" أصغر
كوكب معروف حتى الآن، وكوكب آخر تبدو فيه ظروف مناسبة للحياة.
وحتى الآن، اكتُشف أكثر من 4 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية، بواسطة تلسكوب "كيبلر" التابع لوكالة "ناسا"، ولكن 96% منها أكبر من الأرض.
وتمثلت النقطة الأساسية لمهمة التلسكوب الفضائي "كيبلر"، في رصد كواكب بحجم كوكبنا في المناطق المميزة بوجود نجوم قريبة.
وأوضح الدكتور، رينيه هيلر، من معهد ماكس بلانك لأبحاث النظام الشمسي: "تحاول خوارزميات البحث القياسية تحديد الانخفاض المفاجئ في السطوع. وفي الواقع، يبدو القرص النجمي داكنا قليلا عند الحافة عنه في الوسط. وعندما يتحرك كوكب أمام نجم، فإنه بذلك يحجب الضوء تدريجيا، قبل أن يصبح النجم أكثر إشراقا مرة أخرى".
وتعتبر الخوارزمية التي أنشأها الباحثون أكثر دقة، لأنها تأخذ في الاعتبار أن الكواكب الخارجية الصغيرة، يمكن ألا يكون لها الكثير من التأثير الخافت على النجم، الذي تدور حوله، وبالتالي تمر دون أن يلاحظها أحد.
واختبر الباحثون الخوارزمية الجديدة على البيانات، التي جُمعت بواسطة تلسكوب "كيبلر" الفضائي، ووجدوا 18 كوكبا خارج المجموعة الشمسية.
وبحسب "ذي صن" يعتقد الباحثون أن التقنية الجديدة ستمكنهم من العثور على أكثر من 100 كوكب آخر بحجم الأرض، في بيانات مهمة "كيبلر" الأولية، بالإضافة إلى مساعدة البعثات المستقبلية على السعي لإيجاد كواكب صالحة للحياة.