تكبدت أسعار الذهب خسائر طفيفة، في تعاملات الثلاثاء، مع صعود الدولار ليبتعد المعدن النفيس عن ذروة قياسية سجلها في الجلسة السابقة بفعل عوامل داعمة مثل تنامي الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام، فيما عززت المخاطر الجيوسياسية الطلب على أصول الملاذ الآمن.
صدر التقرير الاقتصادي الجديد لبنك عوده والذي قال فيه ان الأوضاع الاقتصادية والنقدية خلال الفصل الأول من العام 2024 جاءت على مرآة الظروف الاقتصادية في الفصل الرابع من العام 2023: انتكاس الاقتصاد الحقيقي نتيجة التأثيرات المباشرة وغير المباشرة للحرب على الحدود الجنوبية اللبنانية والتي نتج عنها ركود الناتج، واستقرار الوضع النقدي في ظل استقرار سعر صرف الليرة مقابل الدولار على الرغم من التداعيات السلبية للحرب، وشبه التوازن في المالية العامة نتيجة احتواء عجز الموازنة على الرغم من التأثير المعاكس لعامل زيادة أجور القطاع العام.
ارتفعت أسعار الذهب، الأربعاء، لتقترب من مستويات قياسية مع تزايد خطر اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى المعدن الثمين كملاذ آمن. كما ساهمت التراجعات قصيرة الأجل في قيمة الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية في دعم أسعار الذهب.