رئيس مجلس النواب الأميركي يزور الأراضي المحتلة قريباً
يزور رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر الأراضي الفلسطينية المحتلة في الأسابيع المقبلة، بحسب ما أعلن مكتبه.
كان بينر قد أثار حالة من الغضب السياسي في واشنطن بشأن العلاقات مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وزيارة بينر هي الأولى التي يقوم بها للأراضي المحتلة منذ سبع سنوات، وتأتي بعد فوز نتنياهو في الانتخابات التي جرت في هذا الأسبوع والخطاب الذي ألقاه أمام الكونغرس في الثالث من آذار تلبية لدعوة بينر وانتقد خلاله سياسية الرئيس باراك أوباما إزاء إيران، ما أثار غضب البيت الأبيض.
وبعد فترة وجيزة من عودة بينر من الزيارة، سيبدأ الكونغرس مناقشة تشريع يدعمه الجمهوريون يهدف إلى إجبار أوباما على الحصول على موافقة الكونغرس على أيّ اتفاق نووي مع إيران.
ونفى مساعدون أنّ الزيارة تهدف إلى تهنئة بينر لنتنياهو على فوزه في الانتخابات، وقالوا إنّ الزيارة مقرّرة منذ فترة طويلة قبل الخطاب وقبل الانتخابات.
وقال المتحدث باسم بينر كفين سميث إنّ الزعيم الجمهوري سيزور الأراضي المحتلة أثناء عطلة الكونغرس في الفترة بين 27 آذار و13 نيسان، ورفض إعطاء تاريخ محدّد لسفر بينر أو الكشف عمن سيسافر معه.
وأضاف سميث "يتطلّع إلى زيارة البلاد لمناقشة أولوياتنا المشتركة للسلام والأمن في المنطقة وتعزيز العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل".
وقال دبلوماسيون في كيان العدو إنّ من المتوقع أن يضمّ الوفد المرافق لبينر جمهوريين وحسب وإنّ الزيارة ستكون قبل نهاية آذار.
وكان بينر قد أغضب أوباما وزملاءه الديمقراطيين بدعوة نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس قبل نحو أسبوعين من الانتخابات الإسرائيلية، وتمّت الترتيبات دون اطّلاع البيت الأبيض عليها واستغلّ نتنياهو الكلمة لتوجيه الانتقاد إلى جهود إدارة أوباما لإبرام اتفاق نووي مع إيران.