قال مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هربرت ريموند مكماستر إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيجري وهو زوجته ميلانيا زيارة الى الحائط الغربي (حائط البراق) في مدينة القدس المحتلة، من دون مرافقة أي مسؤولين صهاينة.
وبعدم مرافقة أي مسؤول إسرائيلي له، يبدو أن ترامب يرغب في تجنب أي دلالات سياسية تتعلق بالسيادة، حيث سيطرت إسرائيل على حائط البراق (الغربي) عقب احتلالها لمدينة القدس الشرقية في العام 1967، وتطلق عليه اسم "حائط المبكى"، وفقاً لوكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف مكماستر أن الرئيس ترامب سيتوجه لزيارة كنيسة القيامة في البلدة القديمة في القدس وأداء صلاة قرب الحائط الغربي، في آخر يوم لزيارته دون مرافقة أي مسؤولين إسرائيليين. واعتبر أن زيارة ترامب لهذه المواقع "تمثل محاولة للتواصل مع ثلاث من الديانات العالمية (الإسلام والمسيحية واليهودية)، وللإعراب عن احترامه لما تعنيه هذه المواقع لتلك الديانات، وتسليط الضوء على فكرة أننا جميعا يجب أن نتوحد ضد أعداء الإنسانية المتحضرة، وأنه علينا التوحد بالتسامح والاعتدال".
وأوضح أن ترامب سيذهب في أول يوم لزيارته إلى القدس المحتلة، حيث سيلتقي نظيره الصهيوني روفين ريفلين، ثم سيلتقي رئيس وزارء العدو بنيامين نتنياهو وقرينته، تلبية لدعوة خاصة لتناول العشاء.
وقال مكماستر إنه في اليوم التالي سيلتقي ترامب مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، "ليعرب له عن تطلع الإدارة الأميركية للعب دور في تسهيل التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع، وليحث القادة الفلسطينيين على اتخاذ خطوات تساعد في التوصل إلى السلام".