وقالت المتحدثة باسم البيت
الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي عقدته ردا على سؤال حول إمكانية توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى مواقع للجيش السوري أو
القوات الروسية في البلاد "لدينا خيارات عدة وجميعها على الطاولة، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد".
وأشارت ساندرز إلى أن الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، لم يحدد موعدا معينا للعمل في سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم بدوما على الرغم من تصريحاته
الأخيرة، إلا أنه "يحمل كلا من سوريا وروسيا المسؤولية عن الحادث".
من جهتها أفادت صحيفة "ديلي تلغراف"
البريطانية، بأن غواصات بريطانية تلقت أوامر بالتحرك للمشاركة في توجيه ضربة لسوريا.
وأضافت "ديلي تلغراف" أنه من المتوقع توجيه الضربة يوم الخميس.
وقالت الصحيفة إن ماي لم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى أي ضربات من الولايات المتحدة وفرنسا ردا على هجوم كيميائي مزعوم، لكنها تريد أن تكون قادرة على التحرك بسرعة.
من جهته صرح زعيم حزب العمال المعارض
البريطاني جيريمي كوربين بأن أي قرار محتمل بشأن العمل العسكري ضد سوريا يجب أن يناقش مع البرلمان.
بدوره أعلن رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب (الدوما) الروسي، فلاديمير شامانوف، أن تهديدات واشنطن إزاء دمشق لم تقوض الروح المعنوية لقوات البحرية الروسية المتواجدة في ميناء طرطوس السوري.
الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، دعا رئيس وزراء العدو
الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي بينهما، إلى تجنب أي خطوات قد تزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا وتهدد أمنها.