وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن «إجراء اليوم سينهي عزلة سوريا عن النظام المالي العالمي ويمهد الطريق للتجارة والاستثمار من المنطقة وأميركا». بدوره، قال مسؤول كبير إن أميركا تراجع تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب.
وتعد خطوة ترمب تطوراً سياسياً مهماً يفتح فصلاً جديداً للعلاقات بين دمشق والولايات المتحدة والغرب بشكل عام.
وفي أول تعليق من دمشق، قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن «رفع ترمب للعقوبات من شأنه أن يساعد سوريا على الانفتاح على المجتمع الدولي، ويزيل عقبة أمام التعافي الاقتصادي».
وأضاف الشيباني، في منشور على منصة «إكس»، أن رفع العقوبات "يفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها"، ويمثّل "نقطة تحول تدفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار".