تحدّثت وسائل إعلام محلية عن إلقاء القبض على أيمن جابر ومصادرة أملاكه من قبل الحكومة
السورية، وقالت إن القبض على جابر يأتي في ظل بدء النظام حملة
أمنية في مدينة اللاذقية، هدفها إلقاء القبض على مطلوبين للعدالة وفاسدين ومرتشين.
وأورد موقع عنب بلدي السوري،
أن أيمن جابر وهو صهر عائلة الأسد من بين "الشخصيات التي بدأ النظام السوري بتقليم أظافرها"، فيما لم يتبيّن السبب.
وأضاف أن "جابر لم يكن معروفًا لدى السوريين، ولم يكن اسمه من الأسماء المتداولة كثيرًا، واقتصرت معرفته على الحلقة الضيقة بآل الأسد، وبدأ حياته فقيرا ولاحقا تزوج بابنة كمال الأسد ابن عم
الرئيس السوري بشار الأسد"، وعمل في مجالات عدة، وقد "أسس مجلس الحديد والصلب في سوريا، ودخل في استثمارات التعهدات والمقاولات، كما أسهم في تأسيس شركة شام القابضة العائدة لرجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال الأسد، إضافة إلى شراكته في تأسيس قناة الدنيا الفضائية"، بحسب الموقع.
وأضاف أن جابر شكّل لاحقا مجموعة "صقور الصحراء" و"مغاوير البحر" التي شاركت في معارك البادية (تدمر، الشاعر) والرقة وريف حمص الشرقي، وأشار إلى أن اسم جابر وأخيه محمد ظهرا في سلسلة وثائق "برادايز" (أوراق الجنة) التي أعلنت عنها صحيفة "زود دويتشي تسايتونغ" الألمانية، في تشرين الثاني الماضي، حول عمليات التهرب الضريبي، كأصحاب حصص في شركات "أوف شور".