ظريف يخرج عن صمته... هل تقدم بإستقالته بسبب الرئيس بشار الأسد؟

2019-03-10 | 06:03
views
مشاهدات عالية
ظريف يخرج عن صمته... هل تقدم بإستقالته بسبب الرئيس بشار الأسد؟
أعرب وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، عن استعداد بلاده لخوض حوار أمني مع كل من السعودية ومصر وتركيا والعراق حال جاهزية هذه الدول للمشاركة في مثل هذه المبادرة.

وبحسب ما نقلت "روسيا اليوم"، قال ظريف، في مقابلة أجرتها معه خلال زيارته إلى العراق قناة "الفرات" العراقية، تعليقا على دعوات من العراق لبدء حوار أمني يضم الدول المذكورة: "نحن مع كل الدعوات والمقترحات للتعاون الإقليمي وندعم ذلك، والتعاون الإقليمي يجب أن يكون شاملا ولا يكون ضد طرف، ويجب أن يكون الحوار مع الجميع، وأقصد دول مجلس التعاون الخليجي وسائر دول المنطقة القريبة مثل العراق ومصر وسوريا والأردن لهذا مقترحكم هو بداية جيدة".

واستدرك ظريف موضحاً: "سياسة إيران في المنطقة ثابتة ولم تتغير، نحن دائما مع شعوب المنطقة في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وأفغانستان ونحن دائما لن نقبل بأن الأجانب يحكموا المنطقة ولن ننظر في مستقبلها مع الأجانب ولن نتفاوض حول ذلك، وكان هناك استعداد أجنبي كبير رفضناه، ودائما وقفنا أمام التشدد".

وأردف: "إنّ سياستنا ليست ضد أي دولة من ضمن المنطقة ولم نسع إلى حذف المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية من المنطقة، لكن للأسف هناك دول إقليمية وقفت مع صدام الطاغية وطالبان ودعموا داعش والجماعات المتشددة في اليمن ولبنان".

وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية السعودية الثنائية، أشار ظريف إلى رغبته قبل 5 أعوام في القيام بزيارة إلى السعودية في إطار جولته الإقليمية، مبينا أنه بعث عدة رسائل إلى المسؤولين السعوديين أعرب فيها عن استعداد طهران للتعاون الثنائي والإقليمي مع الرياض، وأضاف: "إلا أن الجانب السعودي قال في رده علينا إن المنطقة لا تعنيكم".

وتابع: "لم يكن هناك أي مانع لإجراء الحوار مع السعوديين، إنهم لم يرغبوا في الحوار".

وأشار وزير الخارجية الإيرانية إلى زيارته إلى السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، قائلاً: "الجانب السعودي لم يغتنم فرصة تواجدي هناك... لكن في أي وقت هناك استعداد سعودي للحوار فإن إيران ستكون مستعدة لذلك".

وفي سياق آخر، نفى ظريف أنّ طلب استقالته الذي تقدم به في 25 شباط الماضي، سببه زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى طهران.

وأوضح ظريف، في تصريحات إعلامية خلال زيارته إلى العراق، أنّ "الهدف من خطوة الاستقالة كانت لحفظ شأن وزارة الخارجية الإيرانية"، وأضاف: "اليوم وزارة الخارجية بظروفها الجديدة مستعدة بالكامل لأن تنوب عن الجمهورية الإسلامية في تقوية العلاقات مع دول المنطقة".

وأشار إلى أنّه ليست هناك مشكلة في إطار السياسة الخارجية التي تقررها سلطات بلاده "لكن هناك عدم تنسيق وأذواق تدخل على القضية، وتم حل الأمر".

ونفى ظريف أن "تكون الاستقالة بسبب زيارة الرئيس السوري لإيران"، موضحا: "قبل أسبوعين كنت في سوريا والتقيت الرئيس الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، وعلاقتي قوية مع المسؤولين السوريين وفي الأيام القليلة القادمة سأزور دمشق".
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق