قوات الإحتلال تقتحم الأقصى لملاحقة صور عدى التميمي.. والمواجهات تحتدم في نابلس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الاقصى المبارك.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت
المسجد الأقصى، وأزالت لافتات للشهيد عدي التميمي وشهداء آخرين.
وكان عشرات الشبان قد خرجوا في تظاهرة عقب انتهاء الصلاة في المسجد الاقصى المبارك، دعما وإسنادا لعائلات الشهداء.
إلى ذلك، أصيب فلسطينيان بجروح في الرأس، و12 آخرين بالاختناق بغاز الفلفل إثر اعتداء نفذه مستوطنون على الأهالي في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة
الغربية غسان دغلس لوكالة "وفا" الفلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا المواطنين في منطقة تدعى "اللحف" في حوارة، واعتدوا عليهم ورشقوهم بالحجارة، ما أدى لإصابة اثنين منهم بجروح بالرأس، كما رشوهم بغاز الفلفل، ونتج عنه إصابة 12 مواطنا بالاختناق.
وفي السياق عينه، أصيب عدد من المواطنين إثر اعتداء المستوطنين عليهم في بورين جنوب نابلس أيضاً، وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في
الهلال الأحمر في نابلس
أحمد جبريل للوكالة الفلسطينية، بأن مواطنا أصيب بالرأس وآخر في العين بعد أن اعتدى عليهما المستوطنين بالحجارة، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأشار جبريل بأنه تم تحويل أربع سيارات إسعاف تابعة للهلال إلى بورين لتقديم العلاج لمصابين آخرين.
وكانت الوكالة الفلسطينية قد أفادت عن إصابة ستة فلسطينيين، أحدهم بالرصاص الحي وخمسة بالمعدني المغلف بالمطاط وآخرون بالاختناق بالغاز
المسيل للدموع، واعتقال شاب، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعالية لكسر الحصار، على حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
وأفاد شهود عيان ومصادر طبية بأن 6 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال، جرى نقلهم لمركز طبي داخل بيت فوريك، فيما أصيب 35 بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب ربحي معزوز مليطات.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال احتجزت طاقما طبيا تابعا للهلال الأحمر والإغاثة الطبية، وفتشت مركبات الإسعاف، واستولت على بعض المواد من متطوعي الإغاثة، ومنعت الطواقم من المرور عبر الحاجز.
وأقام المواطنون صلاة الجمعة على حاجزي حوارة جنوب نابلس، وبيت فوريك شرقها، وعلى مفترق دير شرف المغلق بالسواتر الترابية، ضمن فعاليات لكسر الحصار المفروض على مدينة نابلس منذ 11 يوما.