تظاهر نحو 12 ألف شخص أتوا من مختلف أنحاء
أوروبا اليوم في ستراسبورغ لمطالبة
الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة "المنظمّات الإرهابية" وفق ما نقلت وكالة
الصحافة الفرنسية عن الشرطة.
وتوجّه المتظاهرون عصرا في مسيرة إلى مقر البرلمان الأوروبي حيث تنطلق الإثنين الجلسة العامة للنواب الأوروبيين.
و قال النائب الوسطي في البرلمان السويدي
علي رضا أخوندي منظّم التظاهرة لـ"فرانس برس" "نحتشد لإسماع أصوات النساء والرجال الإيرانيين في أوروبا ولمطالبة البرلمان الأوروبي بأن يبقى على الجانب الصحيح للتاريخ".
وتابع "من دون مساعدة من أوروبا، ومن دون أن نكون أصواتهم، لا ثورة في إيران".
ورفع المتظاهرون صورا لهؤلاء هاتفين مرارا شعار "امرأة، حياة، حرية" الذي بات
الشعار الأساسي للمحتجين في إيران.
ولدى وصول المسيرة إلى محيط المقر، خاطبت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا المتظاهرين مؤكدة أن النواب الأوروبيين "معهم".
وقالت "سنحضّ المجتمع الدولي على الاستجابة بقوة للترهيب الذي يمارسه النظام بحق شعبه في شوارع إيران".
ومن بين المشاركين في التحرك مسعود حميدي فر (38 عاما) وهو لاجئ إيراني يعيش في هولندا بدأ رحلة طويلة
سيرا على الأقدام انطلق فيها من لاهاي في الثامن من
كانون الثاني/يناير نحو
ليون حيث أقدم
محمد مرادي على الانتحار راميا نفسه في نهر الرون في نهاية كانون الأول/ديسمبر لجذب اهتماما عالم إلى ما يحدث في بلاده.
وخلال الرحلة، أجرى حميدي فر توقفا في ستراسبورغ للمشاركة في التجمّع، قادما من بروكسل.
وقال لوكالة الصحافة الفرنسية "كلنا معا ليكون صوتنا موحدا".