قتل ستة من رجال الشرطة المصرية وإصيب عشرة آخرون بينهم خمسة مدنيين في انفجار سيارة مفخخة بنادي الشرطة في العريش بسيناء، فيما لم تعلن أي جهة إلى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.
وقد احدث الانفجار دوياً هائلاً تصاعدت بسببه سحب من الدخان والغبار ملأت سماء المنطقة، وأدى إلى تحطم جزء كبير من مبنى نادي الشرطة، وأجزاء من الشاليهات المجاورة وتحطمت جميع النوافذ وتطايرت الشبابيك والأبواب بالمنطقة المحيطة،.
كما أحدث التفجير تصدعات بالمبانى المجاورة، وتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل القتلى والجرحى المصابين.
الى ذلك قال مسؤول أمني مصري لوكالة الأنباء الألمانية إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة اقتحم الحواجز المحيطة بالنادي وفجر سيارته، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الشرطة والمدنيين الذين تصادف وجودهم في الموقع.
وتبنى تنظيم "ولاية سيناء" الذي بايع "الدولة الإسلامية" الهجوم، الذي أعقبه إطلاق نار كثيف .
وقال أهالي إنهم سمعوا دوي انفجار قوي، اذ دمرت واجهة نادي الضباط بالكامل كما شوهدت سيارة محترقة وسيارات أخرى معطلة على الطريق بجوار النادي، ودمرت واجهات منازل مجاورة وسيارات.