ونقلت "وفا" عن شهود عيان أن قوات العدو الإسرائيلي انتشرت بشكل كبير في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت آلاف المصلين ولم تسمح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وفي بيان، أوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية منعت طواقمها من إدخال معداتها وتجهيز نقاطها الطبية، كما جرت العادة في كل عام خلال شهر رمضان، وأشارت إلى أن وزارة الأوقاف واللجنة الدولية للصليب الأحمر حاولت التدخل للسماح للجمعية بإدخال معداتها اللازمة وإكمال تجهيزاتها، إلّا أنّ كل هذه المحاولات باءت بالفشل، بحسب البيان.
كما أضافت الجمعية أن قوات العدو منعت أيضًا طواقم الإسعاف من التواجد على حاجز الزيتونة العسكري شرق القدس، وتقديم الخدمات الطبية للمصلين المتوافدين للمدينة المقدسة عبر هذا الحاجز.
واعتبرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هذا المنع "سابقة خطيرة ومقدمة لمنع طواقم الإسعاف التابعة للجمعية بالعمل داخل القدس الشرقية".