توبيخ دبلوماسي لـ "إسرائيل".. وعائلات الأسرى تقطع جلسة لـ "الكنيست"
قاطعت عائلات محتجزين في غزة جلسة عامة للكنيست، اليوم الأربعاء، وطالبوا بإبرام صفقة تبادل فورية لإعادة كافة الأسرى المحتجزين في غزة، وجاء ذلك بعد يوم من مواجهات اندلعت خلال احتجاجات أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وطلى ذوو الأسرى الذين كانوا في جلسة الكنيست أيديهم باللون الأصفر الذي اتخذوه رمزا لاحتجاجهم ورددوا هتافات تطالب بإعادة الأسرى على الفور، وقد انضم إليهم عدد من نواب أحزاب المعارضة.
وأعلن أقارب الأسرى والمحتجزين "الإسرائيليين" اعتصامهم داخل الكنيست، وتزامن ذلك مع اليوم الأخير من اجتماعات الهيئة العامة لـ "الكنيست" قبل خروجها في عطلة تمتد شهرين.
ووجّه زعيم المعارضة يائير لبيد نداء للمتظاهرين وطالبهم بالحفاظ على القانون، ودعا الشرطة للحفاظ على سلامة المتظاهرين، وقال "المتظاهرون هم أهالي المختطفين الذين تخليتم عنهم وأصبحوا في عهدكم داخل أنفاق حماس".
في السياق، تعتزم كندا وعدد من الدول الأخرى "توبيخ" "إسرائيل" لقتلها عددا من عمال الإغاثة في غزة، الاثنين الماضي، بينما تجنبت الإدارة الأميركية انتقاد الجريمة الإسرائيلية، مؤكدة مواصلتها "دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، في وقت أقرت قيادات بجيش الاحتلال الإسرائيلي بأن جنوده "يفعلون ما يحلو لهم".
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول كبير في الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، قوله "إن سفارات كندا ودول أخرى ستقدم توبيخا دبلوماسيا رسميا مشتركا إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية بسبب مقتل 7 من عمال الإغاثة في غزة".
وقال المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه لأنه غير مخول بمناقشة الأمر علنا إن "مسؤولا كبيرا في وزارة الشؤون العالمية الكندية قدم أيضا احتجاجا رسميا لسفير إسرائيل لدى كندا أمس الثلاثاء" لكنه لم يوضح بقية الدول التي ستشارك في التوبيخ الرسمي.