وجاءت مع الباقة رسالة كتب فيها: "مع الحب والتقدير.. يحيى السنوار" في إشارة إلى زعيم حماس، وهي رسالة ساخرة من نشطاء الحزب جاءت كرد فعل على الاستقالة من حكومة الحرب، التي أعلنها غانتس الأحد.
واعتبر النشطاء في رسالة مرفقة، أن "خطاب غانتس بالأمس كان هدية للسنوار ومنظمة حماس. رأينا جميعا الآلاف من سكان غزة يحتفلون بعد خطاب الاستقالة".
ووضع النشطاء باقة زهور على مدخل مكتب الوزير في الكنيست، وأرفقوا مذكرة بها صورة زعيم حماس يحيى السنوار، كما لو كان هو من أرسلها.
وكتب النص باللغتين العبرية والعربية، وفي النهاية تم وضع رمز تعبيري برمز "V"، يُعتقد أنه يرمز إلى انتصار السنوار.
وقالوا: "في حين أن هدف حماس هو تقسيم سكان دولة إسرائيل لإلحاق الأذى بهم، فإن غانتس يمنحهم بالضبط ما يريدون بأفعاله".
وأضاف النشطاء: "في أوقات الحرب، نحتاج إلى أن نكون متحدين ضد العدو، وليس منقسمين بسبب اعتبارات سياسية رخيصة. ونحن ندعو كل شعب إسرائيل: الآن هو وقت الوحدة. ولن ننتصر إلا معا".
واستقال غانتس، الوزير بلا حقيبة، من حكومة الحرب يوم الأحد، مما جعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر اعتمادا على شركائه اليمينيين المتطرفين.
وانتقد غانتس نتنياهو لتردده في اتخاذ القرارات الاستراتيجية، ودعوته إلى إجراء انتخابات في الخريف.