وخرج حافظ الابن، من خلال مقطع فيديو قصير لا تتجاوز مدته 9 ثوانٍ، نشره على منصة تليغرام من أحد شوارع العاصمة الروسية موسكو، وأكد أن الحسابين له وأنه لا يملك حسابات أخرى"، ولكن حساب منصة إكس أغلق لاحقا.
ظهر حافط بشار الاسد بشريط فيديو من العاصمة الروسية موسكو لأول مرة بعد هروبه وعائلته من سوريا، وفي الشريط الذي لم تتجاوز مدته 9 ثوان اكد حافظ ان حساباته على منصات التواصل صحيحة وتعود اليه، فيما تمكن نشطاء من تحديد مكانه من خلال الفيديو #أخبار_الجديد pic.twitter.com/yZVOQS8XuH — al jadeed news (@ALJADEEDNEWS) February 13, 2025
ظهر حافط بشار الاسد بشريط فيديو من العاصمة الروسية موسكو لأول مرة بعد هروبه وعائلته من سوريا، وفي الشريط الذي لم تتجاوز مدته 9 ثوان اكد حافظ ان حساباته على منصات التواصل صحيحة وتعود اليه، فيما تمكن نشطاء من تحديد مكانه من خلال الفيديو #أخبار_الجديد pic.twitter.com/yZVOQS8XuH
وكتب أنه " بالرغم من أصوات الرمايات البعيدة، لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف الذي اعتدناه منذ السنوات الأولى للحرب. واستمر الوضع على هذا الحال، إذ كان الجيش يحضر للدفاع عن دمشق، ولم يكن هناك ما يوحي بتدهور الأمور حتى خبر انسحاب الجيش من حمص، الذي كان مفاجئاً كما كان قبله انسحاب الجيش من حماة وحلب وريف إدلب".
ويكمل قائلا "مع ذلك، لم يكن هناك تحضيرات أو أي شيء يوحي بمغادرتنا، إلى أن وصل إلى بيتنا في حي المالكي مسؤول من الجانب الروسي بعد منتصف الليل، أي في صباح الأحد 8 ديسمبر/كانون الأول، وطلب انتقال الرئيس إلى اللاذقية لبضعة أيام بسبب خطورة الوضع في دمشق، وإمكانية الإشراف على قيادة المعارك من هناك، في ظل استمرار المواجهات على جبهتي الساحل وسهل الغاب".
ويضيف "حول ما قيل عن مغادرتنا دون إبلاغ أبناء عمتي الذين كانوا موجودين في دمشق، فأنا من قام بالاتصال بهم أكثر من مرة حالما عرفنا بانتقالنا، وعلمنا من العاملين في منزلهم أنهم غادروه إلى وجهة غير معروفة".
وتابع "بعد حين، انطلقنا باتجاه مطار دمشق الدولي ووصلنا إليه حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل والتقينا بعمي ماهر الاسد هناك، حيث كان المطار خاليا من الموظفين بما في ذلك برج المراقبة، ومن ثم انتقلنا على متن طائرة عسكرية روسية إلى اللاذقية، حيث هبطنا في مطار حميميم قبل طلوع الفجر".
حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان من تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا، أو إلى ساحة لتصفية الحسابات، مؤكدًا أن ذلك لا يصب في مصلحة أي طرف، إذ إن الجميع بحاجة إلى ممرات ملاحية آمنة في البحر الأسود.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤوليين أميركيين،