ووفقا للمعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين (INGV)، وقع مركز الزلزال على عمق كيلومترين قبالة سواحل مدينة بوزولي. وتعد هذه الهزة من بين الأقوى التي شهدتها منطقة كامبي فليجري خلال الأربعين عاما الماضية، مقارنة بزلزال 20 مايو 2024.
وخرج المواطنون إلى الشوارع هربا من الهزات الارتدادية، فيما توجه عدد منهم إلى نقاط التجميع المخصصة للطوارئ. هذه الأحداث خلفت أجواء من الذعر والقلق بين سكان المنطقة، الذين ما زالوا يحاولون التعافي من آثار تلك الليلة الصعبة.