قال مسؤولين إن الاستخدام غير المسؤول لحراس الأمن في
ايران للهواتف المحمولة لعب دوراً محورياً في وصول المخابرات الاسرائيلية للقادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. فإسرائيل تتعقب علماء إيرانيين بارزين منذ نهاية عام 2022.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أن
إسرائيل بدأت دراسة اغتيال العلماء والمسؤولين الإيرانيين بدءاً من تشرين الأول الماضي، لكنها لم ترغب في الدخول في صدام مع إدارة الرئيس الأميركي السابق
جو بايدن.
ومسؤولاً كبيراً بـ"
الحرس الثوري" حذّر عدداً من كبار
القادة وعالماً نووياً بارزاً من أن إسرائيل تخطط لاغتيالهم قبل شهر على الأقل من الهجوم
الإسرائيلي وقائد القوة الجوفضائية التابعة لـ"الحرس الثوري"
الإيراني أمير علي حاجي زاده كان الهدف الأول للضربات
الإسرائيلية.