صحيفة "يديعوت أحرونوت" كشفت أنّ عملاء "الموساد" تسلّلوا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت وزرعوا أجهزة متطورة داخل المخبأ السري لنصرالله، رغم الحراسة المشددة.
وتسلّل الأشخاص في الأزقة الضيقة، التصقوا بالجدران، وأملوا أن يكون مشغّلهم قد نسّق مع الجيش الإسرائيلي لئلّا يقصف سلاح الجو المسار الذي يسلكونه. وفق "يديعوت أحرونوت".
وأوضحت أنّ هذه الأجهزة صُمّمت خصيصاً لضمان إصابة دقيقة خلال الغارات، إذ شاركت عشر طائرات إسرائيلية في قصف الموقع بـ83 قنبلة موجّهة من طراز BLU-109.
التقرير أشار إلى أنّ المقر المستهدف كان يضمّ غرفة قيادة سرية كان من المفترض أن يلتقي فيها نصرالله مسؤولين من "الحرس الثوري" و"حزب الله"، لافتاً إلى أنّ العملية جاءت بعد سلسلة خدع وعمليات تمهيدية بينها تفجير أجهزة "البيجر" وتدمير مخازن أسلحة دقيقة.
ورغم الضربة التي اعتبرتها إسرائيل "مفصلية"، رجّحت التقديرات الاستخبارية لـ "الصحيفة الإسرائيلية"، أن الأمين العام الحالي للحزب الشيخ نعيم قاسم قادر على قيادة التنظيم، فيما يبقى "حزب الله" محتفظاً بترسانة صواريخ ومسيّرات شمال الليطاني.